هذه القصه نقلت عن شاب عربي مسلم يدرس في احد الدول الشيوعيه
وكانت مدة دراسته ثلاثة سنوات , وكان قبل ان يذهب على دراسته مهتما
كثيرا بالصلوات الخمسة وعندما عاد إلى بلاده فرح أهله بعودته كثيرا ثم
مرت ايام قليله بعد عودته من دراسته وتفاجئ اهله بأنه لن يكون مهتما
في الصلاه مثلما كان من قبل وبعدها سألته امه عن هذا السبب وقالت له
عن سبب تركه للصلاه واجابها بصوت قوي (لن اصلى حتى تحضرون الي
اكبر شيخ يجيبني على اسئلتي الثلاثه) تفاجئت امه بهذه الكلمات التي اثرت
عليها كثيرا ثم مرت الأيام وبعدها احضر والده شيخا من الشيوخ الكبار وبعدها
قال له الشيخ لماذا لاتصلي؟؟؟؟ فاجابه لن اصلى الا اذا اجبت على أسئلتي الثلاثه
السؤال الأول: ماهو القضاء والقدر؟؟؟؟
والسؤال الثاني: كيف للجن ان يتعذبوا في النار وهم مخلوقين من نار؟؟؟
والسؤال الثالت: كيف نعبد الله ونحن لا نراه؟؟؟؟؟
بعد ان انتهى من أسئلته الثلاثه قام الشيخ وصفعه على وجهه بقوه , وقال له الشاب لماذا صفعتني؟؟؟؟
قال له الشيخ هذه الصفعه تجيب عن اسئلتك الثلاثه
جواب السؤال الاول: هل انت كنت تعلم انني سوف اصفعك على وجهك؟؟؟
واجابه لا لم اكن اعلم وقال له الشيخ هذاهو القضاء والقدر ......
وجواب السؤال الثاني: هل تألمت من اثر الصفعه التي صفعتك اياها؟؟
قال نعم تألمت , قال الشيخ هكذا يتعذب الجن في النار مثلما انت تألمت بالصفعه وانا وانت مخلوقون من طين .....
وجواب السؤال الثالث: هل انت ترى الالم الذي تشعر به داخل جسمك؟؟؟
قال الشاب لا أراه, قال هكذا نعبد الله دون ان نراه......
وبعد ان أجابه الشيخ على اسألنه
قام الشاب يبكي بشده ثم تعوذ من الشيطان وقام لأداء الصلوات الخمس من بعدها